مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/28/2021 11:07:00 ص

               تعلّم كيفيّة خلق فرص في حياتك 

                             (الجزء الأوّل)

تعلّم كيفيّة خلق فرص في حياتك - (الجزء الأوّل)
تعلّم كيفيّة خلق فرص في حياتك - (الجزء الأوّل)
                                                      تصميم الصورة : ريم أبو فخر

  كيفيّة صنع الفرص - (الجزء الأوّل) :

  • لكل مسبّب نتيجة وعند التهاون في الأسباب سُتعدم النتائج, والتعلّق في حبال الآمال الزائفة لن يؤدي إلا إلى |الفشل|, كما زرع فينا في طفولتنا أو شائع جداً في أيامنا الآن, العبارات التحفيزية المزيفة التي تدعي أن كل إنسان سيحصل على سعادته يوماً, لو أن هذه حقيقياً فإن عجلة الحياة لن تستمّر, فالموارد في كوكبنا قليلة ومحدودة جداً, فمن المؤكد الإنتظار مكتوفي الأيدي لن يؤتي بأي نتائج.

 مثلاً أن هنالك طلاب في صفّ عددهم 25 طالب :

  • , جميعهم يمتلكون |أحلام| بأن يكونوا متميزين وينالوا المراتب العليا, حسناً إنها أحلام جميلة لكن الواقع عكس هذه تماماً, فالواقع أن الغالبيّة العظمى منهم تكون طلاب عاديين جداً, بينما ثلاثة أو أربعة طلاب هم من نالوا كل شيء ,  فلم كل هذا ؟؟؟؟
  • الإجابة أن هذا العدد القليل هو فقط من تجرأ وعمل بجد لينال ويحقق أحلامه, بينما البقية لازالوا خائفين من التحرك أو القيام بأي فعل سيغير روتين حياتهم القائم على |الكسل| أو التمني فقط, بعيداً عن أي مجازفات. مما يحفز عندهم الجانب المؤلف لعبارات داعمة وواعدة بلأمل خوفاً من فقدانه, لإنهم لو حصل وفقدوه سيتم تجريدهم من أعظم صفة بشرية, لطالما ميزتهم عن بقية الكائنات الحيّة التي لا تسعى لشيء, وحياتها قائمة فقط على |الروتين| اليومي المرتكز على الطعام والشراب.

يجب عليك أن تعي وتحارب لكل شيء تريده في هذه الحياة, ليس من المعيب أن تحلم وتتآمل, لكن المعيب أن لا تحارب لتحقيق هذه الأحلام ,  ولتحقيق هذه الأحلام التي نرغب بها يجب علينا أن نمتلك قوة إرادة وجرأة كبيرتين.

لكن ماذا عن الأحلام الغريبة والغير مألوفة ؟

 مثل أن تقف في ندوة لأحد الشعراء وتروج لأعمالك؟؟, أو مثلاً أنت معجب بفتاة تذهب وصارحها؟؟.. هل بإمكانك القيام بمثل هذه التصرفات الغير مألوفة للجميع؟؟؟

أغلب الإجابات ستكون كلا ... لماذا كلا ؟؟؟

  •  لإنها تحتاج إلى الجرأة والكثير من الجرأة . .
  • الجرأة هي العنصر الخارق في حياتنا, الذي يمكننا من القيام بما نريده ويميزنا بيننا كبشر, الغالبية تخافه وتجنبه خوفاً من نتائحه الغير مضمونة, فكل فعل جريئ ليس له سوى نتيجتان, إما مكافأة أو عقاب . .
  • والعقاب هو الرادع الكبير عن الإقدام على الأفعال الجريئة, رغم وجود إحتمال كبير لتحقيق النصر والمكافأة, لكن الرهبة من العقاب أو الخزي بين الأفراد يشكل حاجز كبير, والحاجز ما هو إلا إطار وضعه المجتمع للأفعال المتوقعة فقط.
  • و أي مخالفة لهذه الأُطر تجعل المقدم عليها منبوذ وغريب الأطوار عن البقية, لذلك كل ما تريده هو القوّة والتجرأ لتكون خارج هذا القطيع المُسير بشكل أعمى, ورفض |الخوف| من العقاب.

لذلك سنعمل سويةً على شيئين مهمين, أولهما هدم هالة الإحراج وصولاً إلى عدمها, والثانية التخلص من تأثير رهبة الإحراج عليك.
تابع قراءة المزيد من الأسرار وكيفية تنشيط هذه |المهارات| جيداً لجني ثمارها كبيرة التأثير على الشخصيّة في الجزء الثاني ... قراءة ممتعة أعزائي. 

أمل الخضر  ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.